فطعنه في بواني (?) صدره. فخر الحسين صريعا. ثم (?) نزل إليه ليحتز رأسه ونزل معه خولي بن يزيد الأصبحي فاحتز رأسه. ثم أتي به عبيد الله بن زياد فقال: -
أوقر ركابي فضة وذهبا ... أنا قتلت الملك (?) المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا ... وخيرهم إذ ينسبون نسبا (?)
قال: فلم يعطه عبيد الله شيئا. قال: ووجدوا بالحسين ثلاثا وثلاثين جراحة. ووجدوا في ثوبه مائة وبضعة عشر خرقا من السهام وأثر الضرب (?) . وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين.
وله يومئذ ست وخمسون سنة وخمسة أشهر (?) . [وكان جعفر بن محمد