وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين (?) . وبايع الناس ليزيد.

فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري- عامر بن لؤي- إلى الوليد (?) بن عتبة بن أبي سفيان وهو على المدينة. أن ادع الناس فبايعهم. وابدأ بوجوه قريش. وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي. فإن أمير المؤمنين عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه. فبعث الوليد بن عتبة من ساعته- نصف الليل- إلى الحسين بن علي وعبد الله (?) بن الزبير فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد. فقالا: نصبح وننظر ما يصنع الناس (?) . [ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول: هو يزيد الذي تعرف (?) . والله ما حدث له حزم ولا مروءة.] وقد كان الوليد أغلظ للحسين فشتمه الحسين. وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه. فقال الوليد: إن أهجنا بأبي عبد الله إلا أسدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015