فكان النبي ص إذا أراد لقيا جبريل لقيه فيها. فلقيه رسول الله ص مرة من ذلك فيها. وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد. فدخل حسين بن علي ولم تعلم حتى غشيها. فقال جبريل: من هذا؟ فقال «1» رسول الله ص:
، ابني،. فأخذه النبي ص فجعله على فخذه. فقال: أما إنه سيقتل. فقال رسول الله ص:، ومن يقتله؟، قال: أمتك. فقال رسول الله ص:
، أمتي تقتله؟، قال: نعم. وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها.
فأشار له جبريل إلى الطف «2» بالعراق. وأخذ تربة حمراء فأراه إياها فقال:
هذه من تربة مصرعه] .
414- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن عثمان بن مقسم. عن المقبري.