299- قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة. عن حصين. عن أبي حازم. [قال: لما حضر الحسن. قال للحسين: ادفنوني عند أبي- يعني النبي ص- إلا أن تخافوا الدماء. فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دما. ادفنوني عند مقابر المسلمين. قال:] فلما قبض تسلح الحسين وجميع «1» مواليه. فقال له أبو هريرة: أنشدك الله ووصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دما. قال: فلم يزل به حتى رجع. قال:
ثم دفنوه في بقيع الغرقد «2» . فقال أبو هريرة: أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه؟ قال: فقالوا: نعم. قال: فهذا ابن نبي الله قد جيء به ليدفن مع أبيه.
300- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عبيد الله بن مرداس.