فطلقها. ثم خطبها المنذر. فقيل لها: تزوجيه فيعلم الناس أنه كان يعضهك (?) فتزوجته فعلم الناس أنه كذب عليها.

فقال الحسن لعاصم بن عمر: انطلق بنا حتى نستأذن المنذر فندخل على حفصة فاستأذناه. فشاور أخاه عبد الله بن الزبير فقال دعهما يدخلان عليها.

فدخلا فكانت إلى عاصم أكثر نظرا منها إلى الحسن وكانت إليه أبسط في الحديث. فقال الحسن للمنذر خذ بيدها فأخذ بيدها. وقام الحسن وعاصم فخرجا وكان الحسن يهواها وإنما طلقها لما رقا إليه المنذر. فقال الحسن يوما لابن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن (?) وحفصة عمته هل لك في العقيق (?) ؟ قال: نعم. فخرجا فمرا على منزل حفصة. فدخل إليها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015