وكان أبا عذرتها (?) . فطلقها فتزوجها عبد الله بن عامر بن كريز (?) . ثم طلقها. فكتب معاوية إلى أبي هريرة أن يخطبها على يزيد بن معاوية. فلقيه الحسن بن علي فقال: أين تريد؟ قال: أخطب هند بنت سهيل بن عمرو على يزيد بن معاوية. قال: اذكرني لها. فأتاها أبو هريرة فأخبرها الخبر فقالت: خر لي. قال: أختار لك الحسن. فتزوجها. فقدم عبد الله بن عامر المدينة. فقال للحسن: إن لي عندها وديعة فدخل إليها والحسن معه وجلست بين يديه (?) فرق ابن عامر فقال الحسن: ألا أنزل لك عنها فلا أراك تجد محللا (?) خيرا لكما مني فقال: وديعتي فأخرجت سفطين فيهما