يَوْمًا: مَا نَقْشُ خَاتَمِكَ؟ قَالَ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , قُلْتُ: فَلِمَ تَنْقُشُهُ هَذَا النَّقْشَ مِنْ بَيْنِ مَا يَنْقُشُ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: لِقَوْمٍ قَالُوا {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 174] قَالَ مُطَرِّفٌ: فَمَحَوْتُ نَقْشَ خَاتَمِي وَنَقَشْتُهُ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , قَالَ: كُنْتُ آتِي نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ نِصْفَ النَّهَارِ مَا يَظِلُّنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّمْسِ , وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالنَّقِيعِ بِالصُّورَيْنِ , وَكَانَ حَدًّا فَأَتَحَيَّنُ خُرُوجَهُ فَيَخْرُجُ فَأَدَعُهُ سَاعَةً وَأَرِيهِ أَنِّي لَمْ أُرِدْهُ , ثُمَّ أَعْرِضُ لَهُ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَدَعُهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْبَلَاطَ أَقُولُ: كَيْفَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ: قَالَ: كَذَا وَكَذَا فَأَخْنَسُ عَنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015