محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوزان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار , وأمه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار فولد محمد بن أبي بكر عبد الرحمن , وعبد الملك , وعبد

170 - مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْزَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ , وَعَبْدَ الْوَهَّابِ , وَأَبَا بَكْرٍ , وَأُمُّهُمْ أَمَةُ الْوَهَّابِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَوْسِ. وَحَنْظَلَةَ هُوَ غَسِيلُ الْمَلَائِكَةِ وَإِبْرَاهِيمَ , وَعُمَارَةَ , وَأُمَّ عُمَرَ , وَكَبْشَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ , قَالَ: أَدْرَكَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , وَابْنُ حَزْمٍ , وَأَنَا وَاقِفٌ عَلَى بَابِ زَيْدِ بْنِ -[282]- ثَابِتٍ , فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ أَوْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَلِذَلِكَ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ ابْنُ كَمْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً , قَالَ: هَكَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَهُ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْمَدِينَةِ , فَكَانَ إِذَا قَضَى الْقَضَاءَ مُخَالِفًا لِلْحَدِيثِ وَرَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ , قَالَ لَهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا أَيْ أَخِي قَضَيْتَ الْيَوْمَ فِي كَذَا وَكَذَا , بِكَذَا وَكَذَا , فَيَقُولُ لَهُ مُحَمَّدٌ: نَعَمْ أَيْ أَخِي , فَيَقُولُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَيْنَ أَنْتَ أَيْ أَخِي عَنِ الْحَدِيثِ أَنْ تَقْضِيَ بِهِ؟ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ: أَيْهَاتَ , فَأَيْنَ الْعَمَلُ؟ يَعْنِي مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ بِالْمَدِينَةِ وَالْعَمَلُ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَهُمْ أَقْوَى مِنَ الْحَدِيثِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015