عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم , وأمه زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب , وأمها أم ولد. فولد عبد الله بن محمد محمدا وهرما درج , وأم هانيء وأمهم حميدة بنت مسلم بن عقيل بن أبي طالب , ومسلم بن عبد الله , وعقيلا , وأمهما أم ولد

145 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ , وَأُمُّهُ زَيْنَبُ الصُّغْرَى بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدًا وَهَرِمًا دَرَجَ , وَأُمَّ هَانِيءٍ وَأُمُّهُمْ حُمَيْدَةُ بِنْتُ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَمُسْلِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وعَقِيلًا , وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ وَرَوَى عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيٍّ , وَعَنْ رُبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ , وَعَنْ -[265]- مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , وَكَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ لَا يَحْتَجُّونُ بِحَدِيثِهِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْعِلْمِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو , قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَأَمَرَ لَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ أَوْ نَحْوِهَا فَأَتَى هَذَا الدَّيْرَ فَنَزَلَ فِيهِ , قَالَ: فَطُرقَ مِنَ اللَّيْلِ فَذُهِبَ بِهَا , قَالَ -[266]-: فَنَهَضْتُ أَنَا , وَأَبُو الْمَلِيحِ وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ مِنْ أَهْلِ الرِّقَّةِ , فَجَمَعْنَا لَهُ مِثْلَهَا أَوْ نَحْوَهَا , ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَالَ لَنَا: أَيُّ شَيْءٍ هَذِهِ؟ إِنْ كَانَتْ صِلَةً قَبِلْتُهَا , وَإِنْ كَانَتْ صَدَقَةً فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا , لِأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم , قَالَ: «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» قَالَ: قُلْنَا: بَلْ هِيَ صِلَةٌ , قَالَ: فَأَخَذَهَا -[267]- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَمَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015