الكبير، والصغير، والتاريخ"1. وقال ابن حجر: "صاحب الطبقات"2.

وفاته:

اختلفت المصادر في تأريخ وفاة ابن سعد على ثلاثة أقوال:

الأول: ما ذكره الصفدي بقوله: "توفي ببغداد يوم الأحد رابع جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين، على اختلاف في ذلك، وهو ابن اثنين وستين عاماً"3.

الثاني: ما قاله ابن أبي حاتم: إنه (مات سنة ست وثلاثين ومائتين"4.

الثالث: ما أرخه الحسين بن فَهُم. حيث قال: "توفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، ودفن في مقبرة باب الشام وهو ابن اثنتين وستين سنة"5. كما رواه الخطيب بسنده عن ابن فَهُم أيضاً.

بالإضافة إلى أن أكثر المصادر على أنه توفي في تلك السنة6 أي سنة ثلاثين ومائتين. وهذا هو الراجح في وفاته. لأن تلميذه الحسين بن فَهُم هو أعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015