أُخْبِرْتُ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ1، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ2، قَالَ: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَقْلًا مِنْ رَبِيعَةَ". قَالَ لَيْثٌ: "وَكَانَ صَاحِبَ مُعْضِلَاتِ3 أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَرَئِيسَهُمْ فِي الْفُتْيَا"4. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَر5، قَالَ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ لِرَبِيعَةَ: "لِمَ تَرَكْتَ الرِّوَايَةَ؟ " قَالَ: "يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَقَادَمَ الزَّمَانُ وقلَّ أَهْلُ الْقَنَاعَةِ"6.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "تُوُفِّيَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرحمن بالمدينة7 سنة ست