فَنَهَضْتُ أَنَا وَأَبُو المُليح1 وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ2 مِنْ أَهْلِ الرَّقة3 فَجَمَعْنَا لَهُ مِثْلَهَا أَوْ نَحْوَهَا.
ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَالَ لَنَا: أَيُّ شَيْءٍ هَذِهِ؟ إِنْ كَانَتْ صِلَةً قَبِلْتُهَا، وَإِنْ كَانَتْ صَدَقَةً فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا؛ لِأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا تحلُّ الصَّدقة لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ4) قَالَ قُلْنَا: بَلْ هِيَ صلة: قال: فأخذها.