قال:"كان محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام مِنْ أَحْلَمِ النَّاسِ وَأَشْرَفِهِمْ1 وَكَانَ إِذَا مرَّ فِي الطَّرِيقِ أُطْفِئَتِ النِّيرَانُ تَعْظِيمًا2 لَهُ"، يَقُولُونَ: "هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ لَا تُدَخِّنوا عَلَيْهِ". قال: "ورأيته يَوْمًا وَقَدِ انْقَطَعَ قِبَالُ3 نَعْلِهِ"، فَقَالَ: "بِرِجْلِهِ هكذا، فنزع الأخرى ومضى وتركهما وَلَمْ يُعَرِّجْ4 عَلَيْهِمَا".
وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ آلِ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ5 غَاظَهُ فِي شَيْءٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: "مَا قَلَّ سُفَهَاءُ قَوْمٍ قَطُّ إلا ذَلوا"67.
76- صَالِحُ بنُ إبراهيمَ
ابن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهرة، وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بن أُهَيْب بن عبد مناف [176/ب] بن زُهرة8.