يَصِفُهُ لَهُ1.

قَالَ سُفْيَانُ:2. "وَأَجْلَسَ الزُّهْرِيُّ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ3 مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ، وَعَلَى الزُّهْرِيِّ ثَوْبَانِ قَدْ غُسلا فَكَأَنَّهُ وَجَدَ رِيحَ الْأَشْنَانِ"4، فَقَالَ: "أَلَا تَأْمُرُ بِهِمَا فَيُجَمَّرَا56 وَجَاءَ الزُّهْرِيُّ عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، مَا أَدْرِي طَافَ أم لَا؟ فَجَلَسَ نَاحِيَةً وَعَمْرٌو7 مِمَّا يَلِي الْأَسَاطِينَ"8، فقال له إنسان: "هذا عمرو، فقام فَجَلَسَ إِلَيْهِ" فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: "مَا مَنَعَنِي أَنْ آتِيَكَ إِلَّا أَنِّي مُقْعَدٌ، فَتَحَدَّثَا سَاعَةً وَتَسَاءَلَا، وَكَانِ الزُّهْرِيُّ إِذَا حَدَّثَ قَالَ: حَدَّثَنِي فلان وكان من أوعية العلم"9.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015