عبد الله بن مسعود الهذلي حليف بني زهرة بن كلاب , ويكنى أبا عبد الرحمن شهد بدرا وكان مهاجره بحمص , فحدره عمر بن الخطاب إلى الكوفة وكتب إلى أهل الكوفة: إني بعثت إليكم بعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا وآثرتكم به على نفسي , فخذوا عنه فقدم الكوفة ونزلها

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ مُهَاجَرُهُ بِحِمْصَ , فَحَدَرَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ: إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَآثَرْتُكُمْ -[14]- بِهِ عَلَى نَفْسِي , فَخُذُوا عَنْهُ فَقَدِمَ الْكُوفَةَ وَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَمَاتَ بِهَا فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015