فِي رَفِّ صُنْدُوقٍ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ سَنَةً , وَكُنْتُ أُعَالِجُ الْبَزَّ فَلَا أَدْرِي هِيَ لِي أَوْ هِيَ وَدِيعَةٌ أَوْ قَضَانِي غَرِيمٌ , فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا , ثُمَّ تُنَفِّذُونَ مَا يَأْمُرُونَكُمْ فِيهَا , وَقَدْ كَانَ آلُ فُلَانٍ رَهَنُوا عِنْدِي طَسْتًا عَلَى دِينَارَيْنِ , فَأُخْبِرْتُ أَنَّ أَهْلَنَا أَكَلُوا عَلَيْهِ مَرَّةً , فَتُحَلِّلُونِي مِنْ صَاحِبِهَا , فَإِنْ فَعَلَ , وَإِلَّا فَرَدُّوا عَلَيْهِ الدِّينَارَيْنِ , وَأَمَّا النَّفَقَةُ الَّتِي تَرَكْتُ وَهِيَ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ دِينَارًا , فَثُلْثُهَا لِبَنَاتِ أَخِي وَصِيَّةٌ لَهُنَّ وَالثُّلُثَانِ لِبَنِي أَخِي مِيرَاثًا لَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015