قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ مَدِينِيٌّ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كَاتِبٌ كَانَ لِزِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ عُمَرُ عَنْ قَبْرِ سُلَيْمَانَ قَالَ: إِذَا دَوَابُّ سُلَيْمَانَ قَدْ عُرِضَتْ لَهُ. قَالَ: فَكَثَّرَ , ثُمَّ أَشَارَ إِلَى بُغَيْلَةَ شَهْبَاءَ , فَأُتِيَ بِهَا , فَرَكِبَهَا قَالَ: فَانْصَرَفَ , فَإِذَا فُرُشُ سُلَيْمَانَ فِي مَنْزِلِهِ. قَالَ: فَقَالَ: لَقَدْ عَجَّلْتُمْ. قَالَ: ثُمَّ تَنَاوَلَ وِسَادَةً أَرْمَنِيَّةً , فَطَرَحَهَا -[341]- بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ قَالَ: ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا أَنِّي فِي حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ مَا جَلَسْتُ عَلَيْكَ "