قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية ابن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة , ويكنى أبا إسحاق , وسمع من عثمان بن عفان. وله دار بالمدينة في التمارين في زقاق النقاشين , وكان تحول إلى الشام , فكان آثر الناس عند عبد الملك بن

قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبِ بْنِ حَلْحَلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كُلَيْبِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَمِيرِ بْنِ حَبَشِيَّةَ ابْنِ سَلُولَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ خُزَاعَةَ , وَيُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ , وَسَمِعَ مِنَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ فِي التَّمَّارِينَ فِي زُقَاقِ النَّقَّاشِينَ , وَكَانَ تَحَوَّلَ إِلَى الشَّامِ , فَكَانَ آثَرَ النَّاسَ عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , وَكَانَ عَلَى خَاتَمِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَكَانَ الْبَرِيدُ إِلَيْهِ , فَكَانَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ إِذَا وَرَدَتْ , ثُمَّ يُدْخِلُهَا عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ , فَيُخْبِرُهُ بِمَا فِيهَا , وَمَاتَ قَبِيصَةُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , وَكَانَ لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ , وَكَانَ ثِقَةً , مَأْمُونًا , كَثِيرَ الْحَدِيثِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015