إبراهيم بن قارظ بن أبي قارظ واسمه خالد بن الحارث بن عبيد بن تيم بن عمرو بن الحارث بن مبذول بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة. دخل أبو قارظ مكة وكان جميلا شاعرا , فقالت قريش: حليفنا وعقيدنا وأخونا وناصرنا وملتقى أكفنا. تعني بملتقى أكفنا أي: كلنا يد معه ,

إِبْرَاهِيمُ بْنُ قَارِظِ بْنِ أَبِي قَارِظٍ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. دَخَلَ أَبُو قَارِظٍ مَكَّةَ وَكَانَ جَمِيلًا شَاعِرًا , فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: حَلِيفُنَا وَعَقِيدُنَا وَأَخُونَا وَنَاصِرُنَا وَمُلْتَقَى أَكُفِّنَا. تَعْنِي بِمُلْتَقَى أَكُفِّنَا أَيْ: كُلُّنَا يَدٌ مَعَهُ , فَكُلُّهُمْ دَعَاهُ عَلَى أَنْ يُنْزِلَهُ وَيُزَوِّجَهُ , فَقَالَ: امْهِلُونِي ثَلَاثًا , فَخَرَجَ إِلَى حِرَاءٍ , فتعَبَّدَ فِي رَأْسِهِ ثَلَاثًا , ثُمَّ نَزَلَ وَقَدْ أَجْمَعَ أَنْ يُحَالِفَ أَوَّلَ رَجُلٍ يَلْقَاهُ مِنْ قُرَيْشٍ , فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَ عَبْدَ عَوْفِ بْنَ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ جَدَّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَأَخَذَ بِيَدِهِ , وَخَرَجا حَتَّى دَخَلَا الْمَسْجِدَ , فَوَقَفَا عِنْدَ الْبَيْتِ , وَتَحَالَفَا وَشَدَّ لَهُ عَبْدُ عَوْفٍ الْحِلْفَ. وَقَدْ سَمِعَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ قَارِظٍ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: عَضَلَ بِي أَهْلُ الْكُوفَةِ مَا يَرْضَوْنَ بِأَمِيرٍ , وَلَا يَرْضَى عَنْهُمْ أَمِيرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015