أبو عامر الأشعري وكان ممن قدم من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وشهد معه فتح مكة وحنين، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين في آثار من توجه إلى أوطاس من المشركين من هوازن، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء، فانتهى إلى

أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ وَكَانَ مِمَّنْ قَدِمَ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم , وَشَهِدَ مَعَهُ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ، وَبَعْثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ فِي آثَارِ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَى أَوْطَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ هَوَازِنَ، وَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لِوَاءً، فَانْتَهَى إِلَى عَسْكَرِهِمْ , فَبَرَزَ مِنْهُمْ رَجُلٌ , فَقَالَ: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَبَرَزَ لَهُ أَبُو عَامِرٍ , فَقَتَلَهُ أَبُو عَامِرٍ حَتَّى قَتَلَ مِنْهُمْ تِسْعَةً مُبَارَزَةً، فَلَمَّا كَانَ الْعَاشِرُ بَرَزَ لَهُ أَبُو عَامِرٍ , فَضَرَبَ أَبَا عَامِرٍ , فَأَثْبَتَهُ , فَاحْتُمِلَ وَبِهِ رَمَقٌ , وَاسْتُخْلِفَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ عَلَى مَكَانِهِ، وَأَخْبَرَ أَبُو عَامِرٍ أَبَا مُوسَى أَنَّ قَاتِلَهُ صَاحِبُ الْعِمَامَةِ الصَّفْرَاءِ , وَأَوْصَى أَبُو عَامِرٍ إِلَى أَبِي مُوسَى , وَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ , وَقَالَ: ادْفَعْ قَوْسِي وَسِلَاحِي لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015