بِحَائِطٍ، فَكَانَا مُتَجَاوِرَيْنِ فِي مَوْضِعٍ، وَكَانَا شَرِيكَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مُتَفَاوِضَيْنِ فِي الْمَالِ مُتَحَابَّيْنِ مُتَصَافِيَيْنِ، وَكَانَتْ دَارُ نَوْفَلٍ الَّتِي أَقْطَعَهُ إِيَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي مَوْضِعٍ رَحَبَةِ الْفَضَاءِ , وَمَا يَلِيَهَا إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَهِيَ الْيَوْمُ رَحَبَةُ الْفَضَاءِ وَهِيَ تُقَابِلُ دَارَ الْإِمَارَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْيَوْمَ: دَارُ مَرْوَانَ، وَكَانَتْ دَارَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم حَدِيدَهَا وَهِيَ الَّتِي فِي دَارِ مَرْوَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم , وَهِيَ دَارُ الْإِمَارَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْيَوْمَ: دَارُ مَرْوَانَ، وَأَقْطَعَ الْعَبَّاسَ أَيْضًا دَارَهُ الْأُخْرَى الَّتِي بِالسُّوقِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُسَمَّى مُحْرَزَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ