عبيد بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر ويكنى أبا النعمان وأمه لميس بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن سلمة من الخزرج، وكان له عقب، فانقرضوا وذهبوا، وشهد عبيد بدرا، ويقولون: إنه الذي أسر العباس ونوفلا وعقيلا فقرنهم في حبل وأتى بهم رسول

عُبَيْدُ بْنُ أَوْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَوَّادِ بْنِ ظَفَرٍ وَيُكْنَى أَبَا النُّعْمَانِ وَأُمُّهُ لَمِيسُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ الْقَرِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ سِنَانِ بْنِ كَعْبِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَلَمَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ، فَانْقَرَضُوا وَذَهَبُوا، وَشَهِدَ عُبَيْدٌ بَدْرًا، وَيَقُولُونَ: إِنَّهُ الَّذِي أَسَرَ الْعَبَّاسَ وَنَوْفَلًا وَعَقِيلًا فَقَرَنَهُمْ فِي حَبْلٍ وَأَتَى بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله -[454]- عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «لَقَدْ أَعَانَكَ عَلَيْهِمْ مَلَكٌ كَرِيمٌ» ، وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ مُقْرِنًا، وَبَنُو سَلَمَةَ يَدَّعُونَ أَنَّ أَبَا الْيَسَرِ كَعْبَ بْنَ عَمْرٍو أَسَرَ الْعَبَّاسَ، وَكَذَلِكَ كَانَ يَقُولُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَجْمَعَ عَلَى ذِكْرِ عُبَيْدٍ فِي بَدْرٍ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو مَعْشَرٍ وَهَذَا عِنْدَنَا مِنْهُ وَهْمٌ أَوْ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ، لِأَنَّ أَمْرَ عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ كَانَ أَشْهَرَ فِي بَدْرٍ مِنْ أَنْ يَخْفَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015