سلمة بن أسلم بن حريس بن عدي بن مجدعة بن حارثة ويكنى أبا سعد وأمه سعاد بنت رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، وبنو حريس بن عدي دعوتهم ودارهم في بني عبد الأشهل، وقد انقرضوا في أول الإسلام فلم يبق منهم أحد، وشهد سلمة بن

سَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ بْنِ حَرِيسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ وَيُكْنَى أَبَا سَعْدٍ وَأُمُّهُ سُعَادُ بِنْتُ رَافِعِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ مِنَ الْخَزْرَجِ، وَبَنُو حَرِيسِ بْنِ عَدِيٍّ دَعْوَتُهُمْ وَدَارُهُمْ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، وَقَدِ انْقَرَضُوا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَشَهِدَ سَلَمَةُ بْنُ أَسْلَمَ بَدْرًا، وَأُحُدًا، وَالْخَنْدَقَ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، وَقُتِلَ بِالْعِرَاقِ يَوْمَ جِسْرِ أَبِي عُبَيْدٍ الثَّقَفِيِّ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015