زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ صَفَرٍ وَتُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِثِنْتَيْ عَشْرَة لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ مَقَامُهُ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَكَانَ مَقَامُهُ صلّى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ مِنْ حِينَ تَنَبَّأَ إِلَى أَنْ هَاجَرَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَبُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَوُلِدَ عَامَ الْفِيلِ وَتُوُفِّيَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً.