كُلَّ مَنِ انْتَهَى إِلَيْنَا اسْمُهُ فِي الْمَغَازِي مَنْ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنَ الْعَرَبِ، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ مِنْهُمُ الْحَدِيثَ، وَبَيَّنَّا مِنْ ذَلِكَ مَا أَمْكَنَ عَلَى مَا بَلَغَنَا وَرَوَيْنَا وَلَيْسَ كُلَّ الْعِلْمِ وَعَيْنَا. ثُمَّ كَانَ التَّابِعُونَ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَغَيْرِهِمْ فِيهِمْ فُقَهَاءُ وَعُلَمَاءُ وَعِنْدَهُمْ رِوَايَةُ الْحَدِيثِ وَالْآثَارِ وَالْفِقْهِ وَالْفَتْوَى، ثُمَّ مَضَوْا وَخَلَفَ بَعْدَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى ثُمَّ طَبَقَاتٌ بَعْدُ إِلَى زَمَانِنَا هَذَا، وَقَدْ فَصَّلْنَا ذَلِكَ وَبَيَّنَّاهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015