سرية عبد الله بن جحش الأسدي ثم سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثه في اثني عشر رجلا من المهاجرين كل اثنين يعتقبان بعيرا إلى بطن نخلة، وهو بستان ابن عامر الذي قرب مكة وأمره أن

سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ الْأَسَدِيِّ ثُمَّ سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ الْأَسَدِيِّ إِلَى نَخْلَةَ فِي رَجَبَ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، بَعَثَهُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينِ كُلُّ اثْنَيْنِ يَعْتَقِبَانِ بَعِيرًا إِلَى بَطْنِ نَخْلَةَ، وَهُوَ بُسْتَانُ ابْنِ عَامِرٍ الَّذِي قُرْبَ مَكَّةَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْصُدَ بِهَا عِيرَ قُرَيْشٍ فَوَرَدَتْ عَلَيْهِ فَهَابَهُمْ أَهْلُ الْعِيرِ، وَأَنْكَرُوا أَمْرَهُمْ، فَحَلَقَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ رَأْسَهُ حَلَقَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ لِيَطْمَئِنَّ الْقَوْمُ، فَأَمِنُوا وَقَالُوا: هُمْ عُمَّارٌ لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ فَسَرَّحُوا رِكَابَهُمْ وَصَنَعُوا طَعَامًا وَشَكُّوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَهُوَ مِنَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ أَمْ لَا؟ ثُمَّ تَشَجَّعُوا عَلَيْهِمْ، فَقَاتَلُوهُمْ، فَخَرَجَ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ يَقْدُمُ الْمُسْلِمِينَ، فَرَمَى عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، فَقَتَلَهُ وَشَدَّ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ فَاسْتَأْسَرَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ وَأَعْجَزَهُمْ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015