أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ وَجِيهَةَ، مَوْلَاةِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سُئِلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَبْدُو؟ قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُهُ كَانَتْ لَنَا أَعْنُزٌ سَبْعٌ فَكَانَ الرَّاعِي يَبْلُغُ بِهِنَّ مَرَّةً الْجَمَّاءَ وَمَرَّةً أُحُدًا وَيَرُوحُ بِهِنَّ عَلَيْنَا فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لِقَاحٌ بِذِي الْجَدْرِ فَتَؤُوبُ إِلَيْنَا أَلْبَانُهَا بِاللَّيْلِ وَتَكُونُ بِالْغَابَةِ فَتَؤُوبُ إِلَيْنَا أَلْبَانُهَا بِاللَّيْلِ وَهُوَ كَانَ أَكْثَرَ عَيْشِنَا مِنَ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ