أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم سَبْعُ لَقَائِحَ تَكُونُ بِذِي الْجَدْرِ وَتَكُونُ بِالْجَمَّاءِ فَكَانَ لَبَنُهَا يَؤُوبُ إِلَيْنَا، لِقْحَةٌ تُدْعَى مَهْرَةً وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الشَّقْرَاءَ وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الدُّبَّاءَ فَكَانَتْ مَهْرَةٌ أَرْسَلَ بِهَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ نَعَمِ بَنِي عَقِيلٍ وَكَانَتْ غَزِيرَةً وَكَانَتِ الشُّقْرَاءُ وَالدُّبَّاءِ ابْتَاعَهُمَا بِسُوقِ النَّبَطِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ وَكَانَتْ بُرْدَةٌ وَالسَّمْرَاءُ وَالْعَرِيسُ وَالْيَسِيرَةُ وَالْحِنَّاءُ يُحْلَبْنَ وَيُرَاحُ إِلَيْهِ بِلَبَنِهِنَّ كُلَّ لَيْلَةٍ وَكَانَ فِيهَا غُلَامُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم يَسَارٌ فَقَتَلُوهُ