أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى سَوْدَةَ بِطَلَاقِهَا فَلَمَّا أَتَاهَا جَلَسَتْ عَلَى طَرِيقِهِ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابَهُ وَاصْطَفَاكَ عَلَى خَلْقِهِ لِمَ طَلَّقْتَنِي؟ أَلِمَوْجِدَةٍ وَجَدْتَهَا فِيَّ؟ قَالَ: «لَا» قَالَتْ: فَإِنِّي أَنْشُدُكَ بِمِثْلِ الْأُولَى أَمَا رَاجَعْتَنِي وَقَدْ كَبِرْتُ وَلَا حَاجَةَ لِي فِي الرِّجَالِ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي نِسَائِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم قَالَتْ: فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي وَلَيْلَتِي لِعَائِشَةَ حِبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم