أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ: " سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: " مَتَى دَفَنْتُمْ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ: دَفَنَّاهَا بِلَيْلٍ بَعْدَ هَدْأَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: عَلِيُّ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ قَبْرَ فَاطِمَةَ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الَّذِي يُصَلُّونَ إِلَيْهِ عَلَى جَنَائِزِهِمْ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا ذَاكَ إِلَّا مَسْجِدُ رُقَيَّةَ يَعْنِي امْرَأَةً عَمَرَتْهُ وَمَا دُفِنَتْ فَاطِمَةُ إِلَّا فِي زَاوِيَةِ دَارِ عَقِيلٍ مِمَّا يَلِي دَارَ الْجَحْشِيِّينَ مُسْتَقْبِلَ خَرْجَةِ بَنِي نَبِيهٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بِالْبَقِيعِ وَبَيْنَ قَبْرِهَا وَبَيْنَ الطَّرِيقِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ