أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ عَامِرٍ الْأَشْهَلِيَّةَ تَقُولُ: جِئْتُ أَنَا وَلَيْلَى بِنْتُ الْخُطَيْمِ وَحَوَّاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ بْنِ كُرْزِ بْنِ زَعُورَاءَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَنَحْنُ مُتَلَفِّعَاتٌ بِمُرُوطِنَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَسَلَّمْتُ وَنَسَبَنِي فَانْتَسَبْتُ وَنَسَبَ صَاحِبَتِي فَانْتَسَبَتَا فَرَحَّبَ بِنَا ثُمَّ قَالَ: «مَا حَاجَتُكُنَّ؟» فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا نُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّا قَدْ صَدَّقْنَا بِكَ وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكُنَّ لِلْإِسْلَامِ» ثُمَّ قَالَ: «قَدْ بَايَعْتُكُنَّ» قَالَتْ أُمُّ عَامِرٍ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ قَوْلِي لِأَلْفِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ» وَكَانَتْ أُمُّ عَامِرٍ تَقُولُ: إِنَّا أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015