آدم بن أبي إياس ويكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان، من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، في خلافة أبي إسحاق بن هارون، وهو ابن

آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ، مِنْ أَهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ، طَلَبَ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ، وَسَمِعَ مِنَ شُعْبَةَ سَمَاعًا كَثِيرًا صَحِيحًا، ثُمَّ انْتَقَلَ فَنَزَلَ عَسْقَلَانَ، فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ بِهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، فِي خِلَافَةِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ هَارُونَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَكَانَ قَصِيرًا، وَكَانَ وَرَّاقًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015