أبو عمرو الأوزاعي واسمه عبد الرحمن بن عمرو، والأوزاع بطن من همدان، وهو من أنفسهم، ولد سنة ثمان وثمانين، وكان ثقة مأمونا، صدوقا فاضلا، خيرا، كثير الحديث والعلم والفقه، حجة، وكان مكتبه باليمامة؛ فلذلك سمع من يحيى بن أبي كثير وغيره من مشايخ أهل

أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، وَالْأَوْزَاعُ بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ، وَهُوَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا، صَدُوقًا فَاضِلًا، خَيِّرًا، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ وَالْفِقْهِ، حُجَّةً، وَكَانَ مَكْتَبُهُ بِالْيَمَامَةِ؛ فَلِذَلِكَ سَمِعَ مِنَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَغَيْرِهِ مِنْ مَشَايِخِ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، وَكَانَ يَسْكُنُ بَيْرُوتَ، وَبِهَا مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015