فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: «جَاءَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، فَأَقَرَّ لِي بِالرِّقِّ، فَأَعْتَقْتُهُ، وَكَانَ لِلْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخٌ يُقَالُ لَهُ جَبَلَةُ، كَانَ لَهُ قَدْرٌ وَجَاهٌ بِالشَّامِ، وَكَانَ الْوَلِيدُ ثِقَةً، كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ، حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، فِي خِلَافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى دِمَشْقَ»