مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَيُكْنَى مُحَمَّدٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ جَدُّهُ يَسَارٌ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ ثِقَةً، وَقَدْ رَوَى النَّاسُ عَنْهُ، رَوَى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ -[322]- زُرَيْعٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَيَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ، وَكَانَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَدِيمًا، فَأَتَى الْكُوفَةَ وَالْجَزِيرَةَ وَالرَّيَّ وَبَغْدَادَ، فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزُرَانِ