عباد بن صهيب الكليبي ويكنى أبا بكر، وقد كان طلب العلم وسمع من الناس، وكان قديما، ولكنه كان قدريا داعية فترك حديثه، وتوفي بالبصرة في شوال سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون، وصلى عليه طاهر بن علي بن سليمان بن علي الهاشمي، وهو يومئذ

عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ الْكُلَيْبِيُّ وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ، وَقَدْ كَانَ طَلَبَ الْعِلْمَ وَسَمِعَ مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ قَدِيمًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ قَدَرِيًّا دَاعِيَةً فَتُرِكَ حَدِيثُهُ، وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْبَصْرَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015