أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: «كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ بَصْرِيًّا، وَلَكِنَّهُ نَزَلَ مَكَّةَ سِنِينَ، فَتَعَرَّفَ بِذَلِكَ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ قِيلَ لَهُ الْمَكِّيُّ، وَكَانَ لَهُ رَأْيٌ وَفَتْوَى وَبَصَرٌ وَحِفْظٌ لِلْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَعَلَى عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، وَكَانَ مَجْلِسُ إِسْمَاعِيلَ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَاحِدًا، فَكُنْتُ أَجِيءُ، فَأَجْلِسُ إِلَيْهِمَا، فَأَكْتُبُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ، وَأَدَعُ يُونُسَ؛ لِنَبَاهَةِ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ النَّاسِ لَمَّا كَانَ شُهِرَ بِهِ مِنَ الْفَتْوَى»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015