قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ قَتَادَةُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَعَلَ يُسَائِلُهُ أَيَّامًا وَأَكْثَرَ قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: " أَكُلُّ مَا سَأَلْتَنِي عَنْهُ تَحْفَظُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا، وَسَأَلْتُكَ عَنْ كَذَا فَقُلْتَ فِيهِ كَذَا، وَقَالَ فِيهِ الْحَسَنُ كَذَا قَالَ: حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ حَدِيثًا كَثِيرًا قَالَ: يَقُولُ سَعِيدٌ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِثْلَكَ " وَقَالَ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، فَكَانَ يُحَدِّثُ بِهِ قَالَ سَلَّامٌ: وَكَانَتْ مَسَائِلَ قَدْ دَرَسَهَا قَبْلَ ذَلِكَ عِنْدَ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا