قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمَيُّ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا: كَانَتْ هَاجَرُ مِنَ الْقِبْطِ مِنْ قَرْيَةٍ أَمَامَ الْفَرَمَا قَرِيبٍ مِنْ فُسْطَاطِ مِصْرَ وَكَانَتْ لِفِرْعَوْنَ مِنَ الْفَرَاعِنَةِ جُبَارٍ عَاتٍ مِنَ الْقِبْطِ وَهُوَ الَّذِي عَرَضَ لِسَارَةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ -[49]- فَصُرِعَ وَيُقَالُ: بَلْ ذَهَبَ يَتَنَاوَلُ يَدَهَا فَيَبَسَتْ يَدُهُ إِلَى صَدْرِهِ فَقَالَ: ادْعِي اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مَا أَصَابَنِي وَلَا أُهَيِّجُكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ لَهُ فَأَطْلَقَ يَدَهُ وَسُرِّيَ عَنْهُ وَأَفَاقَ وَدَعَا بِهَاجَرَ، وَكَانَتْ آمَنَ خَدَمَهِ عِنْدَهُ، فَوَهَبَهَا لِسَارَةَ وَكَسَاهَا كِسَاءً، فَوَهَبَتْ سَارَةُ هَاجَرَ لِإِبْرَاهِيمَ صلّى الله عليه وسلم فَوَطِئَهَا فَوَلَدَتْ لَهُ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ، كَانَ اسْمُهُ أَشْمُوِيلَ فَأُعْرِبَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015