حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، وكان من سبي عين التمر الذين بعث بهم خالد بن الوليد إلى المدينة، وقد كان انتمى ولده إلى النمر بن قاسط، وقد روى حمران عن عثمان وغيره، وكان سبب نزوله البصرة أنه أفشى على عثمان بعض سره، فبلغ ذلك عثمان، فقال: " لا

حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ مَوْلَى عُثْمَانِ بْنِ عَفَّانَ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ الَّذِينَ بَعَثَ بِهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَقَدْ كَانَ انْتَمَى وَلَدُهُ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، وَقَدْ رَوَى حُمْرَانُ عَنْ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ سَبَبَ نُزُولِهِ الْبَصْرَةَ أَنَّهُ أَفْشَى عَلَى عُثْمَانَ بَعْضَ سَرِّهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: «لَا تُسَاكِنِّي فِي بَلَدٍ» فَرَحَلَ عَنْهُ، وَنَزَلَ الْبَصْرَةَ، وَاتَّخَذَ بِهَا أَمْوَالًا، وَلَهُ عَقِبٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015