قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ، فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ، فَقَالَ: هُوَ مَبْطُونٌ، لَا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ الْحَسَنُ: «إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا، فَتَأْكُلَهُ الْأَرْضُ، وَلَا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ»