قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السُّمَيْطُ، عَنْ أَبِي السِّوَارِ الْعَدَوِيِّ، يُحَدِّثُهُ أَبُو السِّوَارِ , عَنْ خَالِهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَأُنَاسٌ يَتَّبِعُونَهُ. قَالَ: فَاتَّبَعْتُهُ مَعَهُمْ قَالَ: فَفَجَأَنِي الْقَوْمُ يَسْعَوْنَ قَالَ: وَأَبْقَى الْقَوْمُ بِي، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ -[84]- اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَضَرَبَنِي ضَرْبَةً إِمَّا بِعَسِيبٍ، أَوْ بِقَضِيبٍ، أَوْ سِوَاكٍ، أَوْ شَيْءٍ كَانَ مَعَهُ. قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَوْجَعَنِي. قَالَ: فَبِتُّ بِلَيْلَةٍ قَالَ: وَقُلْتُ: مَا ضَرَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِلَّا لِشَيْءٍ عَلِمَهُ اللَّهُ فِيَّ، قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحْتُ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «إِنَّكَ رَاعٍ، فَلَا تَكْسِرْ قُرُونَ رَعِيَّتَكَ» وَقَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَضْرِبُكُمْ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلَا خِلَافٍ» ، وَلَمَّا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ - أَوْ قَالَ: أَصْبَحْنَا - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «إنَّ أُنَاسًا يَتَّبِعُونِي، وَإِنِّي لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَتَّبِعُونِي، اللَّهُمَّ مَنْ ضَرَبْتُ أَوْ سَبَبْتُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا» ، أَوْ قَالَ: «مَغْفِرَةً وَرَحْمَةً» ، أَوْ كَمَا قَالَ