الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف ابن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وكان اسم الزبرقان حصينا، وكان شاعرا جميلا، وكان يقال له قمر نجد، وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم، واستعمله رسول الله صلى

الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ خَلَفِ ابْنِ بَهْدَلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ وَكَانَ اسْمُ الزِّبْرِقَانِ حُصَيْنًا، وَكَانَ شَاعِرًا جَمِيلًا، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ قَمَرُ نَجْدٍ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَأَسْلَمَ، واسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَلَى صَدَقَةِ قَوْمِهِ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَيْهَا، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ، وَثَبَتَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَدَّاهَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَكَانَ يَنْزِلُ أَرْضَ بَنِي تَمِيمٍ بِبَادِيَةِ الْبَصْرَةِ، وَكَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ كَثِيرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015