أبو بكرة، واسمه نفيع بن مسروق وفي بعض الحديث اسمه مسروح. وأمه سمية، وهو أخو زياد بن أبي سفيان لأمه، وكان عبدا بالطائف، فلما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف قال: " أيما حر نزل إلينا فهو آمن، وأيما عبد نزل إلينا فهو حر "، فنزل إليه عدة

أَبُو بَكْرَةَ، وَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ مَسْرُوقٍ وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ اسْمُهُ مَسْرُوحٌ. وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَهُوَ أَخُو زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لِأُمِّهِ، وَكَانَ عَبْدًا بِالطَّائِفِ، فَلَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَهْلَ الطَّائِفِ قَالَ: «أَيُّمَا حُرٍّ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ آمِنٌ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَزَلَ إِلَيْنَا فَهُوَ حُرٌّ» ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ عِدَّةٌ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الطَّائِفِ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرَةَ فَأَعْتَقَهُمْ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرَةَ تَدَلَّى إِلَيْهِمْ فِي بَكْرَةٍ فَكَنَّوْهُ أَبَا بَكْرَةَ، فَكَانَ يَقُولُ: «أَنَا مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015