هَذَا، فَوَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ إِلَيْهَا أَبَدًا فَأَبَى عُمَرُ إِلَّا أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهَا، فَرَدَّهُ، فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ، وَكَانَ عَمَلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، أَصَابَهُ بَطْنٌ فَمَاتَ بِمَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ، فَقَدِمَ سُوَيْدٌ غُلَامُهُ بِمَتَاعِهِ وَتَرِكَتِهِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَكَانَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً "