أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ مَوْلَى وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ الْأَحْدَبِ الْأَسَدِيِّ وَهُوَ مِنَ الطَّبَقَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ الطَّبَقَةِ وَلَكِنَّهُ بَقِيَ وَعُمِّرَ حَتَّى كُتِبَ عَنْهُ الْأَحْدَاثُ وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ قَالَ: وَقَالَ وَكِيعٌ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يُسَلِّمُ الْإِمَامُ إِلَى الْعَصْرِ فَقَالَ: أَعْرِفُ هَذَا الشَّيْخَ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ بِالْكُوفَةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي الشَّهْرِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِطُوسَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ ثِقَةً صَدُوقًا عَارَفًا بِالْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ إِلَّا أَنَّهُ كَثِيرُ الْغَلَطِ