مطرف بن طريف الحارثي قال: قال سفيان بن عيينة: لقيني مطرف فقال: ما لك لا تأتينا؟ وهو على حمار فقلت: وليت شيئا من الصدقة؟ قال: فبكى وقال: أتغفلوني؟ قال: وكان كأنه يثني عليه قال سفيان: وكان مطرف يقول: والله لأنتم أحب إلي من أهلي قالوا: وتوفي

مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: لَقِيَنِي مُطَرِّفٌ فَقَالَ: مَا لَكَ لَا تَأْتِينَا؟ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ فَقُلْتُ: وُلِّيتَ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ؟ قَالَ: فَبَكَى وَقَالَ: أَتُغْفِلُونِي؟ قَالَ: وَكَانَ كَأَنَّهُ يُثْنِي عَلَيْهِ -[346]- قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَأَنْتُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي قَالُوا: وَتُوُفِّيَ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015