أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: كَانَ طاووس يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ حَجَّةُ الْوَدَاعِ وَيَقُولُ حَجَّةُ الإِسْلامِ.
أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: [قَالَ رسول الله. ص: يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا] (?) .
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالا:
أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ. أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ: كَمْ حَجَّةٍ حج النبي. ص؟ قَالَ: حَجَّةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ وبعد ما هَاجَرَ حَجَّةً.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينِ وَعَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينِ قَالا: قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ! [قَالَ: انْظُرِي فَإِذَا طَهُرَتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ ثُمَّ الْقِينَا بِجَبَلِ كَذَا وَكَذَا] . قَالَ: أَظُنُّهُ قَالَ كَذَا وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ أَوْ قَالَ قَدْرِ نَفَقَتِكِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
ثُمَّ سرية أسامة بْن زيد بْن حارثة إلى أهل أبنى. وهي أرض السراة ناحية البلقاء.
قَالُوا: لما كَانَ يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الناس بالتهيؤ لغزو الروم. فلما كَانَ من الغد دعا أسامة بن زيد [فَقَالَ: سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا