أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالا: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ. قَالَ: فَنَادَى مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن اكفؤوا الْقُدُورَ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ. وَكَانَ بَدْرِيًّا. قَالَ: أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَإِنَّا جِيَاعٌ فَكَفَأْنَاهَا.

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَّمَهَا عَلَى سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ سَهْمًا. جَمَعَ كُلُّ سَهْمٍ مِائَةَ سَهْمٍ. وَجَعَلَ نِصْفَهَا لِنَوَائِبِهِ وَمَا يَنْزِلُ بِهِ. وَعَزَلَ النِّصْفَ الآخَرَ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَسَهْمُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا قُسِّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الشِّقُّ وَنَطَاةُ وَمَا حَيِّزَ مَعَهُمَا. وَكَانَ فِيمَا وَقَفَ الْوَطِيحَةُ وَالْكُتَيْبَةُ وَسَلالِمُ وَمَا حَيِّزَ مَعَهُنَّ. فَلَمَّا صارت الأموال في يد النبي.

ص. وَأَصْحَابِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنَ الْعُمَّالِ مَا يَكْفُونَ عَمَلَ الأَرْضِ فَدَفَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

إِلَى الْيَهُودِ يَعْمَلُونَهَا عَلَى نِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. فَلَمْ يَزَالُوا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَثُرَ فِي يَدَيِ الْمُسْلِمِينَ الْعُمَّالُ وَقَوُوا عَلَى عَمَلِ الأَرْضِ. فَأَجْلَى عُمَرُ الْيَهُودَ إِلَى الشَّامِ وَقَسَمَ الأَمْوَالَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَوْمِ.

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يحيى بن سعيد عن بشير ابن يَسَارٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَيْبَرَ أَخَذَهَا عَنْوَةً فَقَسَمَهَا عَلَى سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ سَهْمًا. فَأَخَذَ لِنَفْسِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا وَقَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا. وَشَهِدَهَا مِائَةُ فَرَسٍ وَجَعَلَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ.

أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ عن مكحول: أن رسول الله.

ص. أَسْهَمَ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَارِسِ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ: سَهْمَانِ لِفَرَسِهِ وَسَهْمٌ لَهُ.

أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَنِي عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ سَيِّدِي يَوْمَ خَيْبَرَ فَشَهِدْتُ فَتْحَهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَقْسِمَ لِيَ مَعَهُمْ فَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ وَلَمْ يَقْسِمْ لِي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015