عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: كَانَ ضِجَاعُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوًّا لِيفًا (?) .

أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ. أَخْبَرَنَا حَارِثَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَدَّتِي عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَتْ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَاقِدٌ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ إِلا حَصِيرٌ. وَقَدْ أَثَّرَ بِجَنْبِهِ. وَتَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةً لِيفًا وَعَلَى رَأْسِهِ أُهَبٌ مُعَلَّقَةٌ فِيهَا رِيحٌ.

[أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. قَالَتْ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَيَّ. فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبَاءَةً مَثْنِيَّةً. فَانْطَلَقَتْ فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ بِفِرَاشٍ حَشْوُهُ صُوفٌ.

فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فقال: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلانَةُ الأَنْصَارِيَّةُ دَخَلَتْ عَلَيَّ فَرَأَتْ فِرَاشِكَ فَذَهَبَتْ فَبَعَثَتْ بِهَذَا. فَقَالَ: رُدِّيهِ. فَلَمْ أَرُدَّهُ. وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي. حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ شِئْتُ لأَجْرَى اللَّهُ مَعِي جِبَالَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ] .

[أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أُمِّ شَبِيبٍ عَنْ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. أَنَّهَا كَانَتْ تَفْرِشُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَبَاءَةً مَثْنِيَّةً. فَجَاءَ لَيْلَةً وَقَدْ رَبَّعَتْهَا فَنَامَ عَلَيْهَا فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ مَا لِفِرَاشِي اللَّيْلَةَ لَيْسَ كَمَا كَانَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبَّعْتُهَا لَكَ! قَالَ: فَأَعِيدِيهِ كَمَا كَانَ] .

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ.

حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

لا يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلا نَقَضَهُ.

أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ.

[أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهِلالِيُّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: أَصَابَتِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أشاءة نخلة فأدمت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015